نقلت فرنسا في إطار استهدافها للممكلة المغربية، صراعها من السياسي إلى الرياضي أيضا، حيث كشفت مصادر إعلامية،
أنه بعد كل الخطوات الاستفزازية التي أقدمت عليها جمهورية “ايمانويل ماكرون“،
وبعد افتضاح مخططاتها التي تسعى لاستهداف المصالح المغربية، أقدمت (فرنسا) مؤخرا،
على فعل أثار حتى استغراب وانتقادات الفرنسيين أنفسهم.
وقال مدرب فريق “نانسي” للكرة الطائرة، إن الصراع السياسي بين المغرب وفرنسا،
حرم الفريق من خدمات لاعبه المغربي “محمد النخاعي”. وفق “أخبارنا”.
وأكد مدرب الفريق، أن سلطات الجمهورية المختصة، امتنعت عن منح التأشيرة للاعب المغربي المذكور،
رغم إقامته القانونية فوق الأراضي الفرنسية.
من جهة أخرى، يبدو أن فرنسا “ماكرون” وصلت حدودا غير مقبولة وغير أخلاقية في صراعها مع المملكة المغربية،
التي لم ترضخ لابتزازها ومضت في طريق الحفاظ على مصالحها والدفاع بشراسة عن وحدة أراضيها.
وتظهر ردة الفعل الفرنسية، أن بلاد “موليير” استنفذت كل الأوراق التي لديها من أجل الضغط على المملكة،
ولم تفلح في تطويعها أو خلخلة ديبلوماسيتها.
ففرنسا، التجأت إلى كل الخيارات المتاحة لها، بما فيها غير الشرعية،
من أجل ثني المغرب عن السير قدما في تقدمه وتحوله إلى قوة إقليمية صاعدة،
أصبحت تهدد بشكل صريح التواجد الفرنسي الاستعماري ومصالحه بالقارة السمراء.