في ختام زيارة زعيم الانفصاليين ابراهيم غالي، لجنوب افريقيا، جددت هذه الأخيرة عدائها التاريخي للمملكة المغربية،
حيث اعتبر الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامابوزا، أن الرباط والبوليساريو،
بصفتهما عضوين في الاتحاد الأفريقي، مدعوان لاستئناف الحوار بشأن قضية الصحراء المغربية.
وأعاد رئيس جنوب أفريقيا، تكرار أسطوانة “تقرير المصير”، كما زعم أن الاتحاد الأفريقي مسؤول هو الآخر عن ملف الصحراء المغربية.
مشيرا أن البوليساريو ستحضى بدعم زائد من جنوب أفريقيا.
وتحالفت جنوب أفريقيا والجزائر، سابقا بشكل مكثف للتأثير على المجتمع الدولي كي ينقل صلاحيات الأمم المتحدة في إدارة ملف الصحراء إلى الاتحاد الأفريقي أملا في تغيير طبيعة الملف، وخدمة أطروحة الانفصال بناء على مفردتي الاستفتاء وتقرير المصير.
يذكر أن نزاع الصحراء، هو نزاع مفتعل مفروض على المغرب من قبل الجزائر.
وتطالب (البوليساريو)، وهي حركة انفصالية تدعمها السلطة الجزائرية، بخلق دويلة وهمية في منطقة المغرب العربي.
ويعيق هذا الوضع كل جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل لهذا النزاع يرتكز على حكم ذاتي موسع في إطار السيادة المغربية، ويساهم في تحقيق اندماج اقتصادي وأمني إقليمي.