تخشى الجزائر أن “يسرق” الحضور الشخصي للملك محمد السادس أشغال “القمة العربية”،
التي من المقرر أن تحتضنها “الجارة الشرقية” يومي 1 و2 نونبر المقبل، (أن يسرق) الأضواء من “بلاد القوة الضاربة” ورئيسها.
وعلاقة بهذا طلب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من صحافة بلاده عدم نقل المعلومات التي أوردتها “جون أفريك”،
حول مشاركة الملك محمد السادس في القمة العربية بالجزائر العاصمة، وذلك مخافة أن يخطف الأضواء من الرئيس تبون.
وعممت مصلحة التواصل لدى الرئاسة الجزائرية، مذكرة على الصحافة المحلية تفيد بأن الرئيس عبد المجيد تبون
يطلب عدم نقل المعلومات التي أوردتها الصحيفة المذكورة، وفق ما أورده موقع “لوديسك”.
وجاء في المذكرة التي تم تعميمها على الصحف الرسمية بالجزائر: “نشرت صحيفة أجنبية مقالا حول مشاركة ملك المغرب في القمة العربية بالجزائر،
من فضلكم لا تنشروا محتوى هذا الخبر، حتى لا يعطى للموضوع أكبر من حجمه الطبيعي”.
ويحظى موضوع إمكانية حضور الملك محمد السادس للقمة العربية مطلع شهر نونبر،
بمتابعة وترقب كبيرين، بالنظر إلى حالة التوتر التي تعيش على وقعها علاقات البلدين الجارين منذ سنوات.