اختتم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون احتفالات الذكرى الستين لانتهاء حرب الجزائر، واختار نزع الاحتفالية عن الذكرى، وأشرف على مراسم عسكرية.
وحسب الرئاسة الفرنسية فقد أشاد ماكرون بالجنود الذين حاربوا الجزائريين المطالبين بالاستقلال وبالغوا في تقتيلهم والتنكيل بهم.
وأعرب قصر الإليزيه في بيان إن “فرنسا تبدي امتنانها الكبير” لأولئك المقاتلين الذين استماتوا في الدفاع عن المستعمر الفرنسي في وجه إخوانهم في “الدين” والوطن!
وفي باحة قصر لزانفاليد في باريس قلد ماكرون 15 من قدامى المقاتلين أوسمة بينهم 11 من المجنّدين، دون إلقاء كلمة.