خيانة زوجية تنتهي بإضرام النار بمنزل، في التفاصيل قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، أخيرا،
بمؤاخذة متزوجة في عقدها الرابع وحكمت عليها ب 4 سنوات سجنا نافذا بعد متابعتها في حالة اعتقال،
من قبل قاضي التحقيق بجناية إضرام النار والخيانة الزوجية.
وجاء إيقافها إثر شكاية تقدم بها زوجها لعناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لسيدي إسماعيل التابع للقيادة الجهوية الجديدة،
أفاد فيها أنه متزوج بالمشتكى بها قرابة 11 سنة، رغم أن علاقتهما تشوبها العديد من النزاعات والخلافات،
خصوصا بعد توصله أكثر من مرة بخبر خيانتها له مع جاره، مستغلة عمله سائقا لسيارة أجرة بالبيضاء.
ويوم الواقعة ـ تقول “الصباح” ـ وبينما أصيبت سيارة الأجرة بعطب، فكر في تركها من أجل إصلاحها وقرر الالتحاق بمنزله ليلا في حدود الساعة العاشرة ليلا،
فلم يجد زوجته ولا والدته بالمنزل، فاتصل بها موهما إياها بأنه بالبيضاء،
حيث استفسرها عن مكانها، فأخبرته أنها توجد رفقة والدته بمنزل صديقتها، فأمرها بالرجوع إلى المنزل فورا،
فرصدها تخرج من منزل الجار لوحدها دون والدته ثم لحقها خليلها وبقيا يتبادلان أطراف الحديث لمدة 10 دقائق.
وبعد دخولها إلى المنزل عاودت الاتصال بعشيقها معبرة عن حبها له.
وأضاف الزوج أنه استفسر زوجته عن علاقتها بالمعني الأمر، وحاول سلبها هاتفها المحمول لكنها رفضت،
قبل أن ينتقل مجددا إلى منزل عشيقها وطلب منه تسليمه هاتفه المحمول فسلمه إياه بدون تردد وبعد تفحصه،
وجد زوجته آخر من اتصلت به.
وأثناء عودته إلى منزله وجد النار مشتعلة بغرفة نومه،
حيث صرحت زوجته أنها هي من أضرمت النار عن طريق قنينة غاز وأنها ستقوم بحرقه إن لم يتركها وشأنها.
خيانة زوجية اعتراف الزوجة
وخلال الاستماع للزوجة، اعترفت بالفعل أنها كانت ليلة الواقعة رفقة والدة زوجها بمنزل جارها بحكم صداقتها مع زوجته حتى تلقت مكالمة هاتفية من زوجها يخبرها بالرجوع إلى المنزل،
وبخصوص العثور على رقمها بهاتف جارها أكدت أنها حين عادت للمنزل حاولت الاتصال بصديقتها فلم تجبها ما جعلها تتصل بزوجها،
طالبة منه أن يمنح هاتفه لزوجته من أجل التحدث معها، من أجل الاعتذار لها لأنها غادرتها مسرعة ولم تستطع البقاء معها لأن زوجها أمرها بالرجوع إلى المنزل.
وأضافت أن زوجها قام بتعنيفها لحظة عودتها، متهما إياها بالخيانة الزوجية وربط علاقة غرامية مع جاره،
حيث أحضر قنينة غاز وحاول إضرام النار في شعرها، ما جعلها تقاومه وتحاول نزع قنينة الغاز منه إلى أن سقطت على السرير،
واشتعلت النار بطريقة سريعة بغرفة النوم، وحينها فقدت الوعي، لتجد بعد استعادة وعيها، أن النار تم إخمادها من قبل الجيران.
وبعد إتمام البحث، قدمت المتهمة أمام الوكيل العام للملك، الذي أحالها على قاضي التحقيق،
الذي أمر إيداعها السجن المحلي ومواصلة البحث التفصيلي.
واستمع مجددا للزوج المشتكي والزوجة المتهمة التي نفت واقعة الخيانة الزوجية وإضرام النار بالغرفة،
ليتم استدعاء خليلها، الذي اعترف أنه على علاقة غير شرعية بالمتهمة، وأنه مارس معها الجنس برغبة وإصرار منها،
معترفا أنه ليلة الواقعة كانت برفقته قبل أن تتلقى اتصالا هاتفيا من زوجها وتغادر قبل أن يتفاجأ بصراخ بينهما.