يترقب عدد من اللاعبين المغاربة المحليين منهم الدوليون، تدوين أسمائهم في لائحة الناخب الوطني وليد الركراكي،
التي ستلعب مونديال قطر في اللائحة النهائية التي سيتم وضعها رهن إشارة الاتحاد الدولي لكرة القدم،
والتي ستضم 55 لاعبا مغربيا، حيث ستكون سهلة بالنسبة لوليد الركراكي،
فيما سيصعب عليه الأمر كثيرا عندما يصبح أمام تحدي إرسال نصف العدد المذكور في لائحته النهائية خلال شهر نونبر المقبل.
ويسعى الركراكي إلى سد كل الفراغات ووضع إسمين عن كل مركز في المنتخب المغربي، إلا مركزين فقط سيكونان محتاجان لأكثر من وضع عنصرين فقط في اللائحة وهما الهجوم وحراسة المرمى.
هل ينجح الركراكي في أول تحد مونديالي له في تاريخه؟
تبدو المهمة صعبة للغاية أمام الناخب الوطني وليد الركراكي خلال تدوين لائحته المشكلة من 26 لاعبا،
هم من سيسافرون على متن طائرة خاصة إلى قطر، من أجل تمثيل المغرب في أرقى وأرفع مسابقة عالمية في كرة القدم على الإطلاق.
وحسب المحلل الرياضي زكرياء الهبطي فإن هناك أسماء ستضمن تواجدها بشكل أو بأخر في اللائحة النهائية،
إذ بالإضافة إلى حراس المرمى، هناك كل من غانم سايس، سفيان أمرابط، أشرف حكيمي، نصير موراوي، يحيي جبران، بدر بانون، حكيم زياش، سفيان بوفال، وليد شديرة،
عبد الحميد الصابري، سليم أملاح، أمين حارث، عز الدين أوناحي، يوسف الزلزولي، منير الحدادي، إلياس شاعير،
طارق تيسودالي، أشرف داري، سامي مايي، يوسف النصيري، سفيان رحيمي، ويحيي عطية الله، وزكرياء أبو خلال،
وهي الأسماء المرشحة لأن تشكل اللائحة النهائية.
وأضاف المصدر ذاته وفق “المشعل”، أن هذه اللائحة المشكلة من 26 لاعبا، قد يتم تغيير أسماء داخلها بأخرى، بحكم أن عبد الرزاق حمد الله يفرض بأدائه،
ضرورة التواجد ضمن اللائحة النهائية، فضلا عن حمزة الموساوي،
حيث كان وليد الركراكي لا يريد المجازفة بتجديد دماء الأسود بشكل كبير إلا بنسبة قليلة جدا، لأن الوقت لم يعد كافيا للتغيير.
وأشار ذات المصدر إلى أن الركراكي سيكون في موقف صعب للغاية في اختيار لائحته الأخيرة،
نظرا لتألق عددا من الأسماء المغربية بالدوريات الاحترافية، وهو ما سيصعب المأمورية أكثر على وليد،
بالنظر إلى أنه ناخب وطني من جهة ويتابع عن كثب ما تقوله الجماهير المغربية وتعبر عنه برأيها من جهة أخرى،
فهل ينجح وليد في هذا التحدي؟