أشرف شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بمعية كل من مليكة العسري، المديرة العامة لوكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، و كلاوديا بيريلا، المديرة المقيمة المساعدة لهيئة تحدي الألفية بالمغرب، على الافتتاح الرسمي لمركزي البيانات الرئيسي والاحتياطي لقطاع التربية الوطنية.
وتم إحداث هذين المركزين وفق ـ بلاغ ـ في إطار الدعم الذي تقدمه وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب لقطاع التربية الوطنية في إطار المكون الفرعي “تعزيز نظام المعلومات “مسار” المندرج ضمن برنامج التعاون “الميثاق الثاني”، الموقع بين حكومة المملكة المغربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة بهيئة تحدي الألفية.
ويهدف هذا الدعم إلى تعزيز سعة تخزين ذاكرة مركز البيانات الرئيسي لقطاع التربية الوطنية وتجويد أدائه حتى يتمكن من مواكبة التطورات الجديدة التي تمت مباشرتها في إطار مشرةع التعليم الثانوي، والتي مكنت من رفع معدل التغطية الويفية لنظام المعلومات “مسار” من 25 في المائة إلى 95 في المائة، وضمان تدبير فعال وناجح لمختلف الجوانب المتعلقة بتمدرس التلاميذ والمنظومة التربوية ككل، وتعزيز أمن وسلامة مركزي البيانات، وتيسير التواصل بين جميع الأطراف المعنية.
وعلاوة على الصيانة التدريجية للوحدات الحالية لنظام المعلومات “مسار” وإطلاق ثلاثة تطبيقات للهواتف المحمولة لتيسير الولوج إلى خدمات هذا النظام (مسار متمدرس، ومسار ولي، ومسار مدرس)،فقد تم تطوير وظائف وتطبيقات جديدة على مستوى نظام المعلومات “مسار”قصد تدبير كل من “مشاريع المؤسسات المندمجة”، والتكوين المستمر للأطر الإدارية والتربوية، وتعلمات التلاميذ، والرياضة المدرسية، والمعدات المعلوماتية والديداكتيكية الموضوعة رهن إشارة المؤسسات التعليمية بشكل خاص، وكذا الشراكات المبرمة مع هذه المؤسسات، ومواقعها الإلكترونية.
أما مركز البيانات الاحتياطي،الذي تم إنشاؤه على مستوى مدينة مراكش بفضل تسخير وتهيئة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي لفضاء خصص لاحتضان كافة معدات مركز البيانات هذا، فمن شأنه أن يضمن استمرارية الاشتغال العادي لنظام معلومات قطاع التربية الوطنية في حال حدوث كوارث كبرى كالحريق والفيضانات قد تلحق أضرارا بمركز البيانات الرئيسي.