عرفت السدود المغربية، بفضل التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها جل المدن والقرى المغربية، انتعاشة ملحوظة.
وأكدت وزارة التجهيز والماء، أن حقينة السدود عرفت ارتفاعا بعدما كانت تعيش على إيقاع انخفاض منسوبها بفعل الجفاف الذي طبع السنوات الأخيرة.
الوزارة نفسها لفتت إلى أن نسبة حقينة السدود بلغت، اليوم الخميس، 25%، ليصل منسوبها إلى 4 مليارات متر مكعب.
وتابع المصدر نفسه أن “سد الوحدة” حل في المرتبة الأولى، ليليه “سد إدريس الأول”، ثم “سد وادي المخازن” ثالثا.
تجدر الإشارة إلى أن الأيام المنصرمة عرفت استمرار أمطار رعدية في أغلب الحواضر والمداشر المغربية؛
إذ خلفت أضرارا مادية، فضلا عن أنها عرت واقع البنية التحتية بعدد من المناطق المغربية.
يُذكر، أيضا، أن التساقطات الأخيرة أحيت آمال الفلاحين والمزارعين،
الذين يراهنون عليها من أجل تحسين مردودية محصولهم الزراعي المتضرر نتيجة شح الأمطار في الآونة الأخيرة.