يبدو أن قادة ما يسمى جمهورية البوليساريو، الوهمية لم يعد لهم أي طرح سياسي من أجل إقناع الناس بفكرة الانفصال على المملكة المغربية، سوى “سياسة ملء البطون”،
والتي بدأت هي الأخرى تفشل أمام قوة سياسة الدبلوماسية المغربية كما حدث في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وكشفت الجريدة المغربية “آشكاين“، تفاصيل عشاء باذخ نظمته قيادة البوليساريو بالعاصمة الموريتانية،
بعد أيام من نجاح مؤتمر حركة “صحراويون من أجل السلام” المنظم بلاس بالماس.
حضره أعيان وشخصيات وزانة وقادات أحزاب موريتانية إلى جانب وفد من “الجمهورية الصحراوية” المزعومة.
العشاء الذي نظم داخل منزل ولد الركيبي، وهو من قبيلة الركيبات بموريتانيا التي لها وزن سياسي هام،
ممول من طرف قادة “جمهورية تندوف”، وكان يهدف إلى دفع النخبة الصحراوية المتواجدة بموريتانيا وقادة الأحزاب السياسية والمثقفين في هذا البلد إلى تجديد دعمها السياسي لـ”الجمهورية العربية الصحراوية”.
وبحسب مصدر، الذي حضر العشاء، فإن مسعى قادة “مخيمات الرابوني” لم يتحقق،
حيث أن أغلب من حضر اللقاء كان رأيه الاهتمام بتحركات حركة “صحراويون من أجل السلام”،
وتوقيف الحرب والبحث عن حل نهائي مع الدولة الأمة المعرب في إطار الحكم الذاتي.
وخلص المصدر ذاته، إلى التأكيد على أن العشاء الذي كانت تراهن عليه جبهة “البوليساريو” من أجل الحصول على الدعم السياسي من الصحراويين المتواجدين بموريتانيا لم يتمخض عنه شيء ولم تتحق أهدافه.