دخل رئيس الحكومة السايق سعد الدين العثماني، على خط ما راج مؤخرا بفعل ما حدث أثناء حفل فني لمغني الراب “طوطو“،
وما أعقبه من ردود فعل استنكرت ما حدث. ووجهت سهام انتقادها لوزارة الثقافة والمسؤول الأول عنها الوزير المهدي بن سعيد.
وقال العثماني “من غير المقبول أن يدافع مسؤول حكومي عن التشجيع على تدخين الحشيش وشرب الخمر في مهرجانات في ساحات عمومية، وتبرير ذلك بأن له متابعين”.
قبل أن ضيف “فتلك تصرفات تتضمن المجاهرة بما هو محرم ومنكر شرعا وخلقا وعرفا، وما هو مجرم قانونا. وتحية للأصوات الحرة التي استنكرت ذلك.”. يقول العثماني.
وطالبت عدد من الأصوات بضرورة جر وزير الثقافة إلى البرلمان ووضعه في صورة ما حدث، قبل أن يخرج هذا الأخير،
ويعلن عدم مسؤوليته عما تضمنه حفل مغني الراب “طوطو”،
مؤكدا أن الوزارة لا تمارس الرقابة على الفنانين، لكنه أعلن في المقابل رفضه لذلك.
وقال بنسعيد: “أنا كأب لا أقبل خدش الحياء في الفضاء العام وْتخْسارْ الهدْرة، لكننا لا نمارس الرقابة على الفنانين”.
وبخصوص التصريحات التي أدلى بها مغني الراب “طوطو” حول استهلاكه الحشيش وافتخاره بذلك في ندوة صحافية بالرباط،
أكد بنسعيد أن المغني أجاب على سؤال طرحه صحافي، معتبرا أنه لا يمكن ممارسة الرقابة على أسئلة الصحافيين وأجوبة الفنانين.