تواصلت أسهم اللاعبين المغاربة المحترفين مع فرقهم في أوروبا في الاندحار بعد اقتراب موعد كأس العالم قطر 2022، الشهر المقبل.
وعلى غير العادة عرفت مباريات الجولات الأوروبية غياب واضح للاعبين المغاربة في التشكيلة الأساسية.
ولعل أبرزهم غياب الثنائي الذي يزاول في الفريق الأندلسي وبمدربهم الجديد “ياسين بونو” و “يوسف النصيري”،
عن القائمة التي دخلت مواجهة فريق نادي اتلتيك بلباو والتي انتهت بالتعادل هدف لمثله ضمن جولات الدوري الإسباني،
كما نال نفس الجزاء اللاعب “منير حدادي” رفقة فريقه خيتافي الذي واجه النادي الملكي ريال مدريد،
والتي لم يلعب فيها سوى 20 دقيقة،
في الدوري الفرنسي شرب الدولي المغربي “أشرف حكيمي” من نفس كأس أصدقائه في إسبانيا،
والذي لا يمر بها حكيمي بأوقات جيدة رفقة الفريق الباريسي،
حيث تكبد دكة البدلاء ونال دقائق قليلة لم تغني ولم تسمن من جوع في هذه المواجهة التي انتهت بالبياض مع ريمس بدون أهداف.
وفي إنجلترا يواصل النجم المغربي “حكيم زياش” خسارته الثنائية مع المدربين بحيث لم يقتنع بمستوياته أي مدرب قام بقيادة نادي تشلسي في الفترة الماضية والراهنة، بحيث يلازم دكة البدلاء في كل المواجهات، وفي بعض الأحيان لا يتم إدخاله حتى وإن كان النادي اللندي فائزا، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مستقبلة خصوصا وأن كأس العالم قطر 2022 على الأبواب، أواخر الشهر القادم.
وفي شرق القارة العجوز ألمانيا لم يكن حال اللاعب الذي يلعب في صفوف نادي بايرن ميونخ “نصير المزراوي” أفضل من سابقيه،
بحيث تصبب بهدف قاتل لصالح نادي بورسيا دورتموند في كلاسكيو الدوري الألماني والذي انتهى بالتعادل هدفين في كل شبكة،
مما جعل الصحافة الألمانية تضع الدولي المغربي في مرمى الإنتقادات.
فعلا إنه يوم كارثي سيخلده التاريخ من أسوأ أبوابه للمحترفين المغاربة في أوروبا على غير العادة.