“زلزال التنقيلات” في جهاز الدرك الملكي، في التفاصيل قالت مصادر مطلعة، إن الجنرال دوكوردارمي، محمد حرمو، أفرج، بداية الأسبوع الجاري،
عن لائحة تعيينات جديدة همت أربعة مواقع مسؤولية،
بكل من مدن مراكش والراشيدية وكلميم، وكذا الدرك الحربي بالمنطقة الشرقية.
وهي مناصب المسؤولية التي سبق أن أحيل أصحابها على التقاعد، قبل أسبوع.
وحسب معطيات مفصلة أوردتها «الأخبار»، فقد شملت هذه الحركة التي أعلن عنها الجنرال دوكوردارمي محمد حرمو،
ليلة الاثنين الماضي، الدرك الحربي بالمنطقة الشرقية التي أحيل قائدها السابق الكولونيل ماجور امغدير على التقاعد، أخيرا،
حيث سيخلفه بالمنصب نفسه الكولونيل ماجور حاجي، قادما من الدرك الحربي بجهة سوس،
كما عين الجنرال دوكور دارمي حرمو الكولونيل الساساوي على رأس القيادة الجهوية لكلميم، قادما إليها من القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط،
حيث سيخلف الكولونيل ماجور السموني الذي أحيل هو الآخر على التقاعد، ضمن سلسلة الإحالات على التقاعد السنوية التي أعلنت عنها المفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية، قبل أسبوع.
منصب آخر حظي بتعيين جديد، عقب شغوره بعد إحالة الكولونيل ماجور شجاع على التقاعد.
ويتعلق الأمر بالقيادة الجهوية للراشيدية، حيث عين بها الكولونيل الزيراوي الذي شغل لسنوات مهمة نائب القائد الجهوي الكولونيل ماجور شجاع،
كما تم تعيين الكولونيل الشاب علال بنداوود قائدا جهويا للدرك الملكي بمراكش خلفا للكولونيل ماجور النماوي الذي أحيل هو الآخر على التقاعد، الأسبوع الماضي.
وخلف تعيين الكولونيل بنداوود استحسانا كبيرا لدى كل المهتمين بالشأن الأمني بالمنطقة،
بالنظر إلى الخبرة الكبيرة التي راكمها بمراكش حيث شغل مهمة نائب للقائد الجهوي للدرك.
وهي الخبرة التي تم تدعيمها بتكوين رصين تلقاه أخيرا بإحدى مدارس التكوين الكبرى التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي بالدار البيضاء،
إسوة بعشرات المسؤولين والضباط الذين يخضعون لتكوينات مستمرة، تندرج في إطار مساعي الجنرال دوكوردارمي محمد حرمو لتجويد الأداء الدركي وتأهيل كل الموارد البشرية المنتسبة للجهاز.
وسبق للكولونيل الشاب بنداوود أن سجل مسيرة مهنية متميزة على رأس سرية تمارة، أهلته لتقلد منصب نائب القائد الجهوي بمراكش، قبل تعيينه، الاثنين الماضي، قائدا لها.
وكانت القيادة العليا للدرك الملكي أفرجت، قبل أسابيع، عن مجموعة من التغييرات والتعيينات الجديدة والتنقيلات في صفوف كبار مسؤولي الدرك الملكي سواء بالمصالح المركزية أو اللاممركزة،
حيث أشر الجنرال حرمو على لائحة تغييرات جديدة همت مناصب المسؤولية بمدارس التكوين التابعة للدرك الملكي بكل من مراكش وبنكرير والدار البيضاء وبن سليمان،
إضافة إلى مناصب مسؤولية ببعض الثكنات بكل من العيون ووجدة، وكذا بعض القيادات الجهوية للدرك الملكي بكل من سطات وأكادير والعيون.
وتم تعيين الكولونيل ماجور الغازولي نائبا لمدير مدرسة الدرك الملكي بمراكش، وتعيين الكولونيل ماجور عوبادة بمدرسة التكوين ببنكرير،
وتعيين الكولونيل الزموري بمصلحة البيئة بالقيادة العليا للدرك الملكي خلفا للكولونيل القادري الذي تم تنقيله للعيون ليرأس ثكنة الدرك الملكي،
وهي المهمة نفسها التي تنتظر الكولونيل رضوان بوجدة، فيما عين الكولونيل نجيد على رأس مديرية الأمن العمومي،
كما تم تعيين الكولونيل لكحل على رأس مصلحة المستندات والإعلاميات.
كما عين الكولونيل ماجور الدحماني على رأس القيادة الجهوية للدرك الملكي بأكادير قادما إليها من القيادة الجهوية بسطات،
وسبق له أن شغل مهام مماثلة بكل من القيادتين الجهويتين بكل من تطوان والقنيطرة،
وخلف الدحماني الكولونيل مطماطة الذي لم يعمر في منصبه على رأس جهوية أكادير سوى سنتين،
قبل إعفائه وإلحاقه بمديرية المستندات بالقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط،
فيما عين الكولونيل مجاهد قائدا جهويا بسطات خلفا لزميله الدحماني المعين بأكادير،
قادما إليها من القيادة الجهوية للدرك بالقنيطرة التي كان يشغل بها مهمة نائب القائد الجهوي،
وعين كذلك الكولونيل زماني بمصلحة تكوين الأطر بالرباط، وزميله بنزمرون بمدرسة التكوين بمراكش،
قادما إليها من القيادة الجهوية بالعيون التي كان يشغل بها منصب نائب القائد الجهوي،
وهو المنصب ذاته الذي سيشغله الكولونيل أغماري، فيما تم إلحاق الكولونيل قبايلي بمدرسة التكوين بنكرير.