باتت الوضعية المائية في السدود المغربية جد مقلقة،
وحسب عرض قدمه وزير التجهيز والماء نزار بركة في شتنبر الماضي أمام مجلس الحكومة،
فإن سد سيدي محمد بن عبد الله، الموجود على نهر أبي رَقراق، الذي يوفر الماء لساكنة الدار البيضاء الشمالية والرباط وسلا،
وتمارة والصخيرات وبوزنيقة والمحمدية وبنسليمان بات مهددا بنفاد الماء خلال أشهر.
ولا يتوفر السد سوى عَلى 265 مليون متر مكعب،
وهُو المَخْزُون المَائي الذي سينتهي في يونيو 2023 ما لم تكن هناك تساقطات.
وتقدر الحاجيات من المياه من سد سيدي مُحمد بن عبد الله، بـ 250 مليون متر مكعب بالنسبة للساكنة.
ولحل هذه المشكلة، كشف الوزير أن الوزارة تقوم حاليا بربط سد سيدي محمد بن عبد الله، بسد المجاعرة (حوض سبو)،
بقنوات على امتداد 70 كيلومتر يصل صبيبها إلى 15 متر مكعب في الثانية.