في أول تحرك من الجزائر بعدما طالب 27 عضوا في الكونغرس الأمريكي في رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بفرض عقوبات عليها، بسبب تعاملها العسكري مع روسيا، عمل وزير الخارجية رمطان لعمامرة، على استقبال سفيرة واشنطن، إليزابيث مور أوبين، للتباحث بشأن رسالة أعضاء الكونغرس الأمريكي.
ورغم أن قصاصة خارجية الجزائر، اكتفت بالإشارة إلى إجراء رمطان لعمامرة، محادثات مع السفيرة الأمريكية في الجزائر إليزابيث مور أوبين، حيث تطرق الطرفان إلى تعزيز التعاون بين البلدين، ومناقشة العلاقات الثنائية، التي وصفوها بالمتينة.
إلا أن “الشروق” اعتبرت اللقاء كان بمثابة فرصة لتوضيح موقف النظام الجزائري من رسالة 27 عضوا من الكونغرس الأمريكي.
وكتبت “الشروق”، أن سفيرة الولايات المتحدة إليزابيث مور أوبين، أكدت الأربعاء، أن علاقة واشنطن بالجزائر “قوية ومتنامية”، في رد غير مباشر على قضية أعضاء الكونغرس، الذين رفعوا لائحة لوزير الخارجية بشأن ما سمي مشتريات السلاح الروسي.
ونشرت أوبين تغريدة عقب لقائها وزير الخارجية رمطان لعمامرة جاء فيها: يسعدني دائمًا مقابلة وزير الخارجية رمطان لعمامرة ومناقشة العلاقة الثنائية القوية والمتنامية بين الولايات المتحدة والجزائر .
وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن هذا “التصريح يعد أول رد رسمي أمريكي، من مسؤولة في الخارجية الأمريكية، على رسالة السناتورات، بالتأكيد على حرص بلادها على علاقة قوية مع الجزائر”.
وقع 27 عضوا في الكونغرس الأمريكي رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلنكن، طالبوا من خلالها بفرض عقوبات على الحكومة الجزائرية بسبب تعاونها مع روسيا، وذلك من خلال صفقات التسلح المبرمة معها، والتي اعتبرها المشرعون الأمريكيون تَدخُلُ في إطار تمويل الخزينة الروسية لمواصلة حربها في أوكرانيا.
في المراسلة الموقعة، شدد 27 عضو من الكونغرس الأمريكي على إلحاق عقوبات بالنظام الجزائري بعد رصدهم توقيع موسكو والجزائر لصفقات تسلح، والتي اعتبرها المشرعون الأمريكيون تَدخُلُ في إطار تمويل الخزينة الروسية لمواصلة حربها في أوكرانيا.
وتضمنت المراسلة إعراب الأعضاء عن “القلق إزاء التقارير الأخيرة بخصوص العلاقات المتنامية باستمرار بين الاتحاد الروسي والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية”، وأضافت الوثيقة “كما تعلم، فإن روسيا هي أكبر مورد للأسلحة للجزائر، ففي العام الماضي وحده أتمت الجزائر صفقة شراء أسلحة مع روسيا بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 7 مليارات دولار”.
علاقات الجزائر مع روسيا مشكلة لأمريكا
وتثير العلاقة العسكرية بين الجزائر وموسكو، سخط الأعضاء الأمريكيين، حيث أوردت الوثيقة الموجهة لوزير الخارجية أنطوني بلينكن “في هذه الصفقة أتمت الجزائر اتفاق شراء طائرات مقاتلة روسية متقدمة بما في ذلك سوخوي 57، ولم يسبق لروسيا أن وافقت على بيع هذه الطائرة إلى أي دولة أخرى، وقد جعل هذا الاتفاق العسكري الجزائر ثالث أكبر متلق للأسلحة الروسية في العالم”.
وعليه طالب أعضاء الكونغرس وزير الخارجية بلينكن بـالشروع في تنفيذ عقوبات صارمة على الأشخاص المنتمين إلى الحكومة الجزائرية المتورطين في شراء الأسلحة الروسية”، مضيفين “تحتاج الولايات المتحدة إلى إرسال رسالة واضحة إلى العالم مفادها أنه لن يتم التسامح مع دعم فلاديمير بوتين وجهود الحرب الوحشية لنظامه”.
وتثير العلاقة العسكرية بين الجزائر وموسكو، سخط الأعضاء الأمريكيين، حيث أوردت الوثيقة الموجهة لوزير الخارجية أنطوني بلينكن “في هذه الصفقة أتمت الجزائر اتفاق شراء طائرات مقاتلة روسية متقدمة بما في ذلك سوخوي 57، ولم يسبق لروسيا أن وافقت على بيع هذه الطائرة إلى أي دولة أخرى، وقد جعل هذا الاتفاق العسكري الجزائر ثالث أكبر متلق للأسلحة الروسية في العالم”.
وعليه طالب أعضاء الكونغرس وزير الخارجية بلينكن بـالشروع في تنفيذ عقوبات صارمة على الأشخاص المنتمين إلى الحكومة الجزائرية المتورطين في شراء الأسلحة الروسية”، مضيفين “تحتاج الولايات المتحدة إلى إرسال رسالة واضحة إلى العالم مفادها أنه لن يتم التسامح مع دعم فلاديمير بوتين وجهود الحرب الوحشية لنظامه”.
صحف