تداولت مواقع إخبارية أخيرا، خبر تجمهر عدد كبير من أصحاب السيارات والشاحنات أمام محطات للبنزين والكازوال بأحياء عديدة في مدينة الدار البيضاء،
وحسب المحتجين الذين اعتادوا تعبئة خزانات شاحناتهم وسياراتهم بالكازوال من هذه المحطات،
فإن مركباتهم أصيبت بأعطاب متعددة خاصة في أجهزة ضخ الكازوال.
وشدد عدد من هؤلاء أنهم قاموا بإصلاح سياراتهم وشاحناتهم بمبالغ مالية كبيرة،
وصلت في بعض الأحيان إلى أربعة آلاف درهم دون أن يتمكن الميكانيكيون من التحديد الدقيق لأسباب الأعطاب،
أو بالأحرى للمادة الموجودة في الكازوال التي تسبب هذه الأعطاب.
ويطالب المعنيون الذين فاق عددهم في محطة واحدة مائتي زبون، بالتعويض عن الأضرار التي لحقت محركات سياراتهم وشاحناتهم،
استنادا على فواتير الإصلاح الميكانيكي.
وصرح أحد المتضررين وفق “العلم“، بأن بعض المحطات مثل محطة مديونة توصلت إلى حل مع الزبناء، فيما لم يتوصلوا لحل مع باقي المحطات.
وأضاف أن المحطة المتنازع معها لا تنشر شهادة سلامة المنتوج الذي توزعه،
فيما يبقى السبب الرئيسي لعطب السيارات والشاحنات غير معروف في ظل عدم إجراء أي تحقيق وتحليل عيني للكازوال الذي يتهم أصحاب السيارات والشاحنات أنه سبب للأعطاب التي لحقت سياراتهم.