تشير العديد من الأنباء، إلى أن المملكة المغربية تتفاوض مع مجموعة من الدول، من ضمنها إسرائيل، بخصوص صفقة تهم أسلحة وأنظمة دفاعية نوعية جد متطورة.
فالحديث يدور بكثرة خلال الآونة الأخيرة، حول قرب اقتناء الجيش المغربي لأنظمة دفاعية حديثة، مصنعة في إسرائيل.
يبدو أن المملكة المغربية، لا تريد أن تترك شيئا للصدفة، وفي محاولة منها لدرء أي عناصر مفاجئة مستقبلا، قررت اقتناء نوعية الأسلحة المذكورة. تقول “أخبارنا”.
فتصريحات قيادة “البوليساريو“، وتحديدا وزير داخليتها المزعوم، من فوق الأراضي الموريتانية عن إمكانية، قرب امتلاك المرتزقة لـ”الدرون”، فضحت بما لا يدع مجالا للشك عدوانية العصابة ووجهها البشع أمام المنتظم الدولي.
بالمقابل، تمكنت الاستخبارات المغربية من كشف خطط الجبهة الوهمية، المدعومة عسكريا من جنرالات “قصر المرداية”، ونظام “الملالي” الحاكم في إيران، حيث بدا أن المملكة تستعد لأي عنصر يجد في قضية الصحراء الوطنية، على جميع المستويات بما في ذلك العسكرية.
في هذا الإطار، تتجه كل التسريبات والتحليلات، نحو تأكيد المفاوضات المغربية ـ الإسرائيلية، لحصول الجيش المغربي على آخر الأسلحة الدفاعية المتطورة، لردع أي هجوم محتمل من طرف أعداء الوحدة الترابية.