تطرقت صحيفة “جون أفريك”، إلى واقع العلاقات المغربية الفرنسية في الآونة الاخيرة في خضم الازمة الصامتة، وتحدثت عن نهاية عهد العلاقات الخاصة والمتميزة التي كانت تجمع بين البلدين.
وتحدثت الصحيفة عن عدد من المؤشرات التي تدل على وجود خلافات بين الرباط وباريس، رغم أن الحديث عن وجود أزمة لازال “طابو”، وأمرا مسكوتا عنه.
وأشارت الصحيفة الفرنسية “جون أفريك”، إلى عدم وجود أي تواصل بين قيادتي البلدين، الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
على الرغم من إطالة إقامة الملك بفرنسا إلى جانب أمه المريضة.
كما أثار ذات المصدر الانتباه إلى امتناع ماكرون عن بعث رسالة تهنئة إلى الملك، بعد تعافيه من فيروس كورونا،
في حين أن الملك قد بعث ببرقية تهنئة لساكن الإليزيه أواخر العام 2020 بعد تعافيه.
ووصف دبلوماسي فرنسي كبير حسب الصحيفة علاقة الملك محمد السادس بالرئيس الفرنسي ماكرون ب”الفاشلة”،
ربما نتيجة وجود خلافات عميقة بين البلدين في عدد من الملفات وعلى رأسها الصحراء المغربية.
وأكدت المجلة أن قرار السلطات الفرنسية بتقليص تأشيرات دخول المواطنين المغاربة إلى النصف، بأنه أحد مؤشرات وجود أزمة.
حيث أن هذا الملف هو تفصيل بسيط في أزمة أعمق غير معلنة، يتجنب مسؤولي البلدين الخوض فيها حاليا لأنها تحتاج إلى جلسات مطولة لتوضيح الصورة والمواقف بخصوص عدد من الملفات.