في تدخل “غير موفق” كالعادة، دخل الدولي المغربي السابق، عبد السلام وادو، على خط سرقة ثرات “زليج فاس” من قبل النظام الجزائري والاعتماد عليه رسميا في أقمصة منتخب الجزائر.
وغرد عبد السلام وادو، بتدوينات معادية لمواقف المغرب ومواطنيه، ومحابية للطرف المعارض، معرضا نفسه للانتقادات التي يشكك بعضها في وطنيته ودفاعه عن صالح المملكة.
وفي خضم احتجاج المغرب على سرقة ثراث “زليج فاس” الذي تم اعتماده في أحد قمصان المنتخب الجزائري لكرة القدم،
وعقب تدوينته الماضية الخاصة بالواقعة والدولي السويدي “زلاتان إبراهيموفيش”، خرج الإطار الوطني،
للتحريض على اقتناء القميص الجزائري الناهب لإرث مغربي، والتراجع عن الشكوى.
وكتب وادو على حائطه في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”:
كمغربي سأشتريه، كدليل على الأخوة وكل ما يربط المغرب والجزائر لغويا وتاريخيا وثقافيا وفنيا وذوقيا ودينيا..”.
وتابع: “أسباب هذا المأزق حول هذا القميص دليل على قربنا، هناك أشياء كثية تربطنا أكثر من الأشياء التي تفرقنا،
دعونا نوفر أموال الشكوى غير المجدية للمساعدة في ترميم العديد من المواقع الثقافية في مدننا، والله أعلم أن هناك الكثير منها”.
وعرض وادو نفسه مجددا لانتقادات من المغاربة، الذي أجمعوا على محاباته للجار على بلده الأم،
مشددين على استيائهم الشديد من خرجاته التي تثير الجدل وتزيد الشكوك بشأنه.