كشفت مصادر إعلامية، أمس الأربعاء، أن البنوك التركية المملوكة للدولة أوقفت العمل بنظام الدفع الروسي “مير”.
وأفادت هذه المصادر أن أنقرة ستعلن في غضون اليومين المقبلين تفاصيل نظام دفع جديد يفترض أن يشكل بديلا لنظام “مير” في تركيا.
ونظام “مير” هو عبارة عن بطاقة بنكية روسية تعمل بواسطة منظومة دفع وطنية، أطلقت في عام 2015 بعدما واجه عدد من الأبناك الروسية صعوبات مع شركتي (فيزا) و(ماستركارد) بسبب العقوبات الغربية المفروضة ضد موسكو بعد ضم شبه جزيرة القرم.
وكان متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، قد أكد في وقت سابق أن روسيا لا تخرق العقوبات المفروضة عليها بالمرور عبر البنوك التركية.
وقال قالن، في مقابلة تلفزيونية، إن “هذه الادعاءات لا أساس لها، وما نسميه بطاقة مير، هي بطاقة تقتصر على الإنفاق اليومي للسائحين الروس عند قدومهم إلى تركيا”.
وكانت تركيا، الوجهة الشعبية للسياح الروس، تدرس خلال الأسابيع الماضية تعليقا محتملا لهذه البطاقات الروسية بعد تحذير واشنطن للأبناك التركية من عقوبات مالية محتملة إذا استمرت في قبولها.