طالبت عدد من الجماهير المغربية، بضرورة عودة نجم الاتحاد السعودي عبد الرزاق حمد الله لعرين الأسود.
خاصة بعد مباراة أمس التي خاضها أسود الأطلس أمام منتخب الباراغاوي،
طلب الجماهير المنغربية بيقى معقولا بالنظر إلى العقم الهجومي الذي ظهر جليا خلال تلك المواجهة ونحن على أبواب نهائيات كأس العالم بقطر.
في هذا الصدد قال أحد المتتبعين تعلقا على طلب الجمهور المغربي بعودة عبد الرزاق حمد الله قائلا:
“أكد عقم خط الهجوم في مباراة أمسضد الباراغواي الحاجة إلى استدعاء الهداف عبد الرزاق حمد الله، لكن روح المجموعة التي صارت واضحة بقيادة وليد الركراكي لا تشجع على استدعائه”.
حمد الله هو من ترك المنتخب
بغض النظر عن الأسباب التي دفعته إلى ذلك، وهو من خلع قميص النخبة الوطنية ورماه.
وبالتالي هو من عليه ان يُبدي رغبته في ان يعود مجددا، فيمكن أن لا تكون لديه اية رغبة في العودة.
المتحدث للشأن الرياضي قال أيضا: “أستغرب كيف للاعب كبير مثل حمد الله يرى حب المغاربة له، بل وإجماعهم على ضرورة تواجده في مونديال قطر…
ولا يخرج بتصريح يوحي فيه بشغفه هو أولا بالتواجد، وفخره بدعوة الناخب الوطني، لأن اللاعب مهما علا، فإن المنتخب أعلى منه، أعلى بكثير”.
تمنيت لو يظهر عبد الرزاق حمد الله في فيديو يقول فيه ما معناه:
(أشكر الجمهور المغربي على مطالبته باستدعائي للمنتخب الوطني، ويشرفني ان أحمل قميص بلادي في المونديال، لكن الأمر بيد الناخب الوطني).
كلام مثل هذا لن يستطيع السير وليد الركراكي تجاهله. وإن تجاهله، فهذا يعني أن الركراكي لا يؤمن حقا بمفهوم العائلة.
فالعائلة هي الفضاء الأمثل لاحتضان ابن عائد إلى أحضانها، أبدى استعداده ليكون واحدا منها، مساويا لكل افرادها.
وروح العائلة ستفرض على السير الركراكي ان يحتضن حمد الله ويعالج بعض عوائقه النفسية حتى يقدم أفضل ما لديه.
تماما كما فعل مع يوسف النصيري، حيث روح العائلة منعته من التخلي عنه في فترة فراغه،
وهو (أي النصيري) الذي برهن في كل مرة عن حبه لبلاده وفخره بحمل قميصها.
إشارة (عائلية) واحدة من حمد الله قد تصنع هجوما مغربيا مخيفا في مونديال قطر 2022.” يختم المتتبع الرياضي رسالته.