قال وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، إنه يتطلع، خلال مواجهة، اليوم الثلاثاء 27 شتنبر 2022 أمام الباراغواي، إلى تأكيد المستوى المتميز الذي ظهرت به النخبة الوطنية خلال الفوز في المباراة السابقة أمام الشيلي.
وحذر وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، من المبالغة في التفاؤل بمستقبل المنتخب الوطني المغربي بعد الأداء الجيد الذي ظهرت به النخبة الوطنية في المباراة السابقة.
مشددا على أنه “مازلنا في البداية”، مشيرا إلى أنه يتطلع، في المباراة المقبلة أمام الباراغواي، إلى تأكيد المستوى الجيد الذي ظهر به جميع اللاعبين أمام الشيلي.
وتابع الركراكي، في ندوة صحفية أمس، أنه سيعمل على الحفاظ على 80 في المائة من التشكيلة التي خاضت المباراة السابقة أمام الشيلي، في إطار تكريس الانسجام بين اللاعبين.
مشيرا إلى أنه قد يعتمد على اللاعب أمين حارث في التشكيلة الرسمية من أجل الوقوف، جيدا، على إمكانياته، كذلك الشأن بالنسبة للمهاجم رايان مايي.
وتحدث الركراكي عن كثرة الخيارات أمامه لاختيار التشكيلة التي ستشارك في نهائيات كأس العالم “مونديال قطر 2022”.
وقال: “أوجعني رأسي في اليومين الماضيين، حين ترى بنك الاحتياط وترى الأداء الذي قدمه اللاعبون، تبقى حائرا، أنا لست هنا لتجريب اللاعبين، لأن كأس العالم على بعد أقل من شهرين، لكن ليس لدي خيارات كثيرة، نحن في مرحلة مستعجلة، جميع اللاعبين أظهروا انسجاما كبيرا في المباراة السابقة وكأنهم يلعبون مع بعضهم منذ مدة طويلة”.
وأشار الركراكي إلى أن التحدي الأكبر، الذي يواجهه، حاليا، هو “الحفاظ على توازننا”، مبرزا: “يجب علينا تأكيد المستوى الذي ظهرنا به أمام شيلي، إذا أردنا أن نكون فريقا متفوقا، علينا تأكيد أدائنا في المباراة المقبلة أمام باراغواي”.