يبدو أن السحر انقلب على الساحر، بالنسبة للرئيس التونسي قيس سعيد، بعدما قرر استقبال زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، وها هو يحصد “ذنوب المغرب”، من خلال احتجاجات تقودها فعاليات سياسية وحقوقية ضد غلاء المعيشة.
وتطالب الفعاليات بـ”إسقاط الرئيس التونسي ونظامه”، الذين باتو يغرقون التونسيين في أزمة حقيقية تتمثل في غلاء الأسعار، وجعلها ولاية تابعة للنظام العسكري الجزائري، وهو الأمر الذي من دون شك سيوثر سلبا على الوضع الاقتصادي والمعيشي للدولة التونسية والمواطن البسيط في تونس.
وخرج الآلاف يوم أمس وصباح اليوم، في احتجاجات متواصلة ضد السياسة التي ينهجها قيس سعيد، والمتمثلة في رفع الأسعار بالنسبة للمواد الأساسية.