أصدر المشاركون في المؤتمر الدولي الأول للسلام والأمن في الصحراء، الذي انعقد في لاس بالماس، يومي 22 و23 شتنبر الجاري، بيانا ختاميا أكدوا فيه أن مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب يظل الحل الوحيد والأوحد لإنهاء هذا النزاع المفتعل بشكل نهائي.
ودعا وجهاء القبائل الصحراوية ، إلى “تعزيز الثقة في دور الأمم المتحدة”، باعتبارها العنصر المركزي في حل قضية الصحراء المغربية.
كما شددوا على ضرورة خلق المزيد من المساحات للحوار بمشاركة قادة جدد، مثل شيوخ وأعيان القبائل الصحراوية، أو الحركة الصحراوية من أجل السلام، أو أي حركة سياسية أخرى، من أجل تكثيف الجهود لحل هذا النزاع المفتعل، كما دعوا إلى إبراز وتعزيز دور الأعيان والشيوخ الذين تم التشكيك في سلطتهم القبلية من قبل بعض الأطراف.
ورحب وجهاء القبائل الصحراوية بالموقف الجديد لحكومة إسبانيا بشأن قضية الصحراء المغربية، مؤكدين أن خروج إسبانيا من “حيادها السلبي التقليدي” يعزز دورها كوسيط رئيسي في ديناميكية الاتحاد الأوروبي لحل النزاع.
و خاص البيان إلى التأكيد على أن مقترح الحكم الذاتي هو نقطة البداية نحو حل وسط ونحو حقبة جديدة توفر إمكانية الرخاء والسلام.