اتخذ الرئيس الكيني الجديد “وليام روتو” قرارا، منع من خلاله الموظفين والوزراء السابقين من إصدار أي بيان أو بلاغ دون إدنه ومنعهم من السفر خارج البلاد.
وقالت مصادر كينية، إن الرئيس الجديد، سيعين حكومته بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية، فور انتهاء الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال بيان موجه إلى المدعي العام وجميع أجهزة الدولة: “تم تعليق السفر إلى الخارج من قبل وزراء مجلس الوزراء والوزراء الرئيسيين ما لم يقره رئيس الدولة والحكومة”.
وأضاف البيان، أن “المسؤولين سيبقون في مناصبهم حتى يكشف “روتو” عن فريقه. لكن خلال الفترة الانتقالية، ستقتصر أدوار مسؤولي الدولة على الإدارة العامة والإشراف على الحقيبة الوزارية”.
وكانت كينيا قد أعلنت سحب اعترافها بشكل رسمي ونهائي بالجبهة الوهمية “البوليساريو”، وهو ما خلق “رجة” لدى النظام الجزائري، والذي أطلق مجموعة من الاشاعات بأن كينيا تراجعت عن الاعتراف وهو ما تم نفيه جملة وتفصيلا من الرئاسة الكينية الجديدة.