لماذا اقتنى المغرب عشرات المروحيات العسكرية..؟
شرعت القواتُ المُسلحة الملكية في مُشاورات مع عدد من الشركاء الدوليين من أجل اقتناء ما بين 40 و 80 مروحية عسكرية من صنع شركة إيرباص لتعزيز أسطول القوات الجوية الملكية.
وحسب المعطيات التي ذكرتها صحيفة “Africa intelligence“، فإن المغرب شرع في مشاورات مع العديد من الشركات لشراء مروحيات عسكرية، وهو ما أدخل أمريكا، فرنسا و إيطاليا، في منافسات لتقديم أجود العروض للظفر بهذه الصفقة.
ويتعلق موضوع الإقتناء المرتقب، وفق نفس المصدر، بمروحيات “H225M Caracal” المخصصة للنقل و”H145M” للاستطلاع والدعم الأرضي من صناعة شركة “Airbus”، وهو ما يحلينا على التساؤل عن أثر هذه الصفقة في حال تمامها على أداء الجيش المغربي.
وفي هذا السياق، يرى المحلل و الخبير الإستراتيجي، محمد شقير، أن هذه المسألة ليست بالجديدة على المغرب، في إطار تجديد وتطوير الأسطول العسكري والجوي الخاص به، كان دائما يحرص على التوفر على مجموعة من الطائرات، سواء الطائرات النفاثة كالأباتشي أو حوامات الهيلوكوبتر”.
وأشار شقير وفق ما كتبته ل”آشكاين”، أنه “بالإضافة إلى تطوير و تحديث الأسطول الجوي، فإن عرض هذه الصفقة على ثلاثة شركاء يدخل في إطار سياسة المغرب القائمة على تنويع مصادر التسلح المغربي”.
وشدد على أن “هذا الأمر يأتي في سياق متواصل لتطوير المغرب للأسطول الجوي، الذي أصبح بالنسبة لكل الجيوش العصرية، عنصرا حاسما في العديد من الحروب”.
وخلص شقير في نفس التصريح، إلى أن “حصول المغرب على هذا النوع من الهيلوكوبترات يدخل في إطار سياسة التسلح التي ينهجها المغرب القائمة على تطوير أسطوله الجوي، وفي نفس الوقت العمل على تنويع شركائه العسكريين”.