قامت الولايات المتحدة الأمريكية خلال هذه الأيام بحصار غير مسبوق لجمهورية الجنرالات على المستوى الدولي.
وتعالت أصوات أمريكية رسمية مطالب بضرورة فرض عقوبات مشددة على النظام الحاكم بالجمهورية الجزائرية.
وفي نفس السياق طالب “ماركو روبيو” نائب بالكونغرس عن الحزب الجمهوري، ورئيس لجنة الأمن والاستخبارات،
وزير الخارجية الأمريكي “انتوني بلينكن”، بتفعيل القانون وفرض عقوبات على الجزائر.
وعلل النائب طلبه، بتعاملات النظام الجزائري العسكرية مع روسيا، والتي بلغت وفق مراسلته أزيد من 07 مليار دولار سنة 2021.
كما اعتبر “روبيو”، أن المعاملات العسكرية الجزائرية مع نظام بوتين، تمثل دعما مباشرا لروسيا، من أجل استمرار عدوانها على أوكرانيا، على حد تعبيره.
ولم تقف الأمور عند هذا الحد، بل إن ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية بمجلس حقوق الإنسان بجنيف،
أدانت في اجتماع رسمي مباشر، وأمام الصحافة الدولية، ما وصفته بالانتهاكات الجسيمة والمتواصلة التي يرتكبها نظام الجنرالات في حق شعبه.
في نفس الإطار الزمني، التقت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، مع “شنقريحة” في لقاء غير قصير،
أبلغته خلاله القلق الأمريكي الحاد من توجهات جنرالات “قصر المرداية”.