شهد إقليم الحسيمة أمس الأربعاء 21 شتنبر، هطول أمطار رعدية غزيرة، أدت إلى فيضان واد النكور، في مشهد أثار ارتياح الساكنة، الذين استبشروا خيرا بعد سنة جافة، تميزت بندرة التساقطات المطرية.
ورغم الأضرار المادية الهامة التي تسببت بها السيول في مركز جماعة أربعاء تاوريرت بإقليم الحسيمة وفق ما كشفه المصدر المحلي “ناظور سيتي”، إلا أن الساكنة عبرت عن سعادتها بقدوم أمطار الخير، التي تشبع ظمأ الأرض بعدما جفت وديانها وسدودها.
وبسبب الأمطار الغزيرة فاض واد النكور، وفاضت معه آمال الفلاحين والمزارعين، مستبشرين بقدوم موسم فلاحي أفضل من السابق.
كما انتعشت الآمال بارتفاع مستوى حقينة السدود بالإقليم، والتي شهدت انخفاضا كبيرا، بعد توالي سنوات الجفاف، ما استدعى بناء محطة لتحلية مياه البحر في المنطقة من أجل تعويض العجز واستباق حدوث أزمة في مياه الشرب.
وكانت الأرصاد الجوية قد أعلنت قدوم منخفض جوي يحمل أمطارا إلى عدة مناطق، في الريف والأطلس.
وتوقعت المديرية العامة للأرصاد نزول أمطار مرفوقة برعد محلي فوق مناطق الأطلسين الكبير و المتوسط، والجنوب الشرقي، والساحل المتوسطي، والريف، والسايس و شرق المملكة.