أدخلت وزارة الخارجية الأمريكية “الغبطة والسرور” على النظام الجزائري بقيادة عبد المجيد تبون، بجملة واحدة على تويتر، كانت كافية ليحتفي بها الاعلام الجزائري كثيرا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الجزائر شريك قوي لواشنطن من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وفي القارة.
وأخرجت هذه “التغريدة”، المعلق المثير للجدل بقنوات “بين سبورت” حفيظ دراجي من صمته، حيث كتب على صدر صحته الرسمية ب”التويتر” قائلا :
“ردا على السيناتور الأمريكي الذي طالب بلاده بمعاقبة الجزائر، الخارجية الأمريكية تعتبر الجزائر شريكا قويا، و عامل أساسي في أمن و إستقرار و تنمية القارة الإفريقية..!!
قبل أن يضيف: “بالموازاة مع ذلك وصف بوتين الجزائر بصاحبة المواقف المتوازنة و الشريك التجاري الكبير والموثوق لروسيا.”
وجاءت هذه “التغريدة”، عقب لقاء بين وزير الخارجية رمطان لعمامرة ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى السفيرة باربرا ليف
وحسب الوزارة فإن لقاء ليف مع لعمامرة على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة كان لمناقشة التعاون بين الولايات المتحدة والجزائر بشأن الاستقرار الإقليمي والسلام وقمة جامعة الدول العربية المقبلة.