أنا الخبر | Analkhabar
بعدما خسر النظام الجزائري أحد معاقله الافريقية، الأمر يتعلق بكينيا، وذلك بصعود رئيس جديد لكينيا وهو صديق ومقرب من المغرب.
أرسل النظام الجزائري على عجل ما يسمى رئيس “المجلس الشعبي الوطني”، ابراهيم بوغالي، لحضور حفل تنصيب الرئيس الكيني الجديد.
ووصفت الوكالة الوكالة الرسمية الجزائرية، العلاقات الجزائرية الكينية ب:
“علاقات تاريخية راسخة جسدتها صداقة متينة وتعاون وطيد في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية”.
قبل أن تضيف ذات الوكالة “أن كينيا تتشارك مع الجزائر مواقف متقاربة وتتقاسم الكثير من المبادئ في السياسة الخارجية وفي مقدمتها حق الشعوب في تقرير المصير”، بحسب تعبير الوكالة.
وهو ما تخاف أن تفقده الجزائر مع الرئيس الكيني الجديد، بعدما كانت تحضى بتأييد كامل مع الرئيس السابق والذي كان يدافع عن أطروحة البوليساريو الانفصالية.
المغرب يبتغي فتح “صفحة جديدة” مع كينيا
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى وليام روتو، بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية كينيا، متمنيا له “التوفيق في مهامه السامية”.
ومما جاء في هذه البرقية:
“انطلاقا مما يربط شعبينا من أواصر الأخوة الإفريقية، فإني أؤكد لكم حرص المملكة المغربية على فتح صفحة جديدة في علاقاتها مع جمهورية كينيا، قائمة على أساس التعاون البناء والتضامن الفاعل والاحترام المتبادل، بما يخدم المصالح العليا لشعبينا، ويسهم في ازدهار ونماء قارتنا”.
علاقات ممتازة مع الرئيس الكيني الجديد
“وليام روتو” رئيس كينيا الجديد صديق للمملكة، له علاقة صداقة جد ممتازة مع السفير السابق في كينيا، “مختار غامبو”.
السفير السابق مختار غامبو، أقنع روتور، بعد عدة لقاءات، باتخاذ موقف مؤيد للحكم الذاتي للصحراء.
وفتح صفحة جديدة مع الرباط، وأعلن استعداده لربط علاقات دبلوماسية مع المملكة.
الرئيس المنتهية ولايته كان دعم خصم وليام روتو، معروف بعدائه للمملكة، وهو أبرز حليف للجزائر.
وليام روتو، سبق له وصرح لوسائل اعلام كينية خصوصا الجريدة المشهورة “ستار” the star، بأنه يؤيد الحكم الذاتي ويدعم سيادة المغرب على صحرائه.