أنا الخبر | Analkhabar
استغلت الجزائر المشاكل الاقتصادية والمالية لدولة تونس من أجل الضغط عليها بطريقة “خبيثة” لضرب المغرب، فبعد فضيحة استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم البوليساريو، اليوم تتعرض تونس لضغوط كبيرة مجددا من الجزائر من أجل تنظيم منتدى دولي للشعوب المضطهدة بشراكة مع البوليساريو مقابل دعم مالي كبير بشرط حضور جبهة البوليساريو.
وحسب موقع “مغرب أنتلجنس”، فإن الدبلوماسية الجزائرية تمارس ضغوطا قوية على تونس لقيادة تنظيم هذا المنتدى بحلول نهاية عام 2022.
فهذا المنتدى سيخصص للقضية الفلسطينية وفق “الأسبوع”، غير أن الجزائر تريد استغلال القضية الفلسطينية لإدخال قضية الصحراء المغربية في البرنامج.
مما يؤكد بالواضح أن الجزائر طرف رئيسي في النزاع المفتعل.
وأن أكذوبة “الشعب الصحراوي” ليست إلا مطية يختبئ وراءها حكام الجزائر لإزعاج المغرب وفرملة التطور الاقتصادي والصناعي للمملكة.
ولم تجف بعد الأقلام المُدينة لاستقبال الرئيس التونسي لزعيم البوليساريو.
حتى تصدرت الأحداث مشاركة ما يسمى “الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية” ممثلا في عضوة المكتب التنفيذي المكلفة بالإعلام، العجلة الشيخ علا، في أشغال المؤتمر العالمي للنساء القاعديات بالعاصمة التونسية.
وهو المؤتمر الذي عرف تنظيم عدة ورشات أولها ورشة حول “لا للإمبريالية نعم للتحرر”.
والورشة الثانية بشعار: “الحركة الشبابية للنسوية العالمية”.
أما الورشة الثالثة، فكانت حول“الهيمنة الأمريكية”، وقد تم تنظيمها من طرف نساء أمريكيات.
وبهذا، تكون تونس قد أتاحت فرصة كبيرة أمام ممثلات جبهة البوليساريو من أجل تضليل المشاركات عن حقيقة الوضع الذي تعيشه النساء بالمخيمات التي شهدت حالات تعذيب وسوء معاملة، طبعا في غياب المغرب.