أنا الخبر | Analkhabar
قال الصحافي الرياضي هشام رمرام عن امكانية فرض عقوبات على الاتحاد الجزائري عقب الاعتداء الذي تعرض له لاعبوا المنتخب المغربي للناشئين أمس الخميس (قال) :
“أعتقد أن العقوبات ستكون من اختصاص الهيآت الرياضية والمعني هنا بالتحديد هو الاتحاد العربي لكرة القدم منظم البطولة، وحتى في حال اتخذ الاتحاد العربي عقوبات فهي لن تتعدى إيقاف الملعب لكن فقط في ما يتعلق بالمنافسات التي ينظمها هذا الاتحاد”.
مع إيقاف بعض اللاعبين، يردف الصحافي الرياضي، ودائما في إطار بطولات الاتحاد العربي، وهذا في رأيي أقصى ما يمكن اتخاذه، مشددا على أن “الاتحاد العربي ليست له سلطة كبيرة على الجامعات بالقدر التي تتمتع بها اتحادات قارية أو دولية”.
وأضاف رمرام وفق “آشكاين”، “المسألة في نظري هي أخلاقية أكثر منها قانونية، لأن العراك بين اللاعبين شيء وارد وربما منتظر أكثر من لاعبين قاصرين”.
“لكن ما ليس مقبولا ألا تكون هناك تدخلات لإنهاء العراك وألا تكون الحماية بما يكفي لمنع الجمهور من محاولة الاعتداء على اللاعبين”.
وسجل المتحدث أن “الرياضة بين المغرب والجزائر بشكل عام، بلا أغلب المعاملات بين الطرفين كانت دائما بعيدة وفي منأى عن أي احتقان سياسي”.
مسترسلا “المشكل أنه في المستقبل لا بد أن تتواجه الرياضة المغربية مع نظيرتها الجزائرية في جميع الأنواع، فهل سنكون راضين عن نقل الاحتقان السياسي إلى ملاعب الرياضة؟”
واعتبر رمرام ما حدث للاعبين المغاربة على أرضية ملعب وهران بعد نهاية مباراة نهائي كأس العرب “تصرف غير مقبول لكن يجب أن يبقى محصورا في من أخطأ وفي من يتحمل مسؤولية التقصير ولا يمكن أن نعممه على جميع أشقائنا الجزائريين”.
وكان مغاربة قد انتفضوا ضد هذا السلوك “غير الرياضي” والإعتداء “البلطجي”، بحسبهم، والذي لم يقتصر على اللاعبين وحدهم، بل شارك فيه حتى الجمهور الجزائري و أبواق الإعلام التابع لحكم العسكر، ضد أطفال مغاربة.
هدفهم كان لعب كرة قدم بكل روح رياضية، بالرغم من العداء الذي تكنه سلفا الجارة الشرقية التي يحكمها العسكر.