أنا الخبر | Analkhabar ـ حعفر الحر
بعد طول صبر على الهجوم المجاني وشتائم وتطاولات المتنطع علي المرابط على حميد المهداوي، قرر هذا الأخير الرد عليه ودحض اتهاماته بالدليل، والأكثر من ذلك فضح حقيقته أمام الجميع، مبرزا أن المرابط لم يعد له هما غير مهاجمة الصحفيين و غير الصحفيين، ولم يستثني كبيرا أو صغيرا إلا وشتمه بأقذع الألفاظ، ولم يضع اعتبارا “للملح والطعام” الذي شاركوه معه ولا أفضالهم عليه، ولعل أقسى ما آلم المهداوي هو أن يهاجم نكرة مثل علي المرابط شخصية شامخة مثل خالد الجامعي الذي وصفه بالمومياء الاستقلالية و جزءا من ناعورة الصحفيين الهشامين، بل حتى أنه هاجم الأمير هشام رغم أنه صاحب فضل عليه.
متعال ويريد أن يستمر في لعب دور الضحية مدى حياته وأن يعيش زمنه وزمن غيره، يقول المهداوي عن علي المرابط، لذلك فعلاقاته مع زملاء مهنة المتاعب سيئة، فقد هاجمهم جميعا ولم ينزل أحد إلى مستواه المنحط، ويضيف أنه متناقض في كلامه ومع نفسه، يقول رأيا ويكرر نقيضه في نفس الوقت، يحرضهم أن يرموا بأنفسهم إلى النار كما فعل مع المهداوي نفسه ومع بوبكر الجامعي حيث لم يحفظ حرمة وفاة والده (خالد الجامعي) وهاجمه، بينما يستمتع هو في حانات ماربيا ويحضر مباريات ريال مدريد وبرشلونة، إنها أفعال الشماكرية وهو وصف أكثر دناءة وخسة من وصف الفاسق.
يصف المهداوي علي المرابط أنه أصبح لعبة في يد دول معادية للمغرب تنفذ به أجنداتها وأنه لم يصل حتى لدرجة عميل، بل “بنادم أناني ڭدموه وعمروه وخدموه manipulé..)، وإعطاء درس في المعارضة يجب أن تكون من الداخل ومبنية على أسس موضوعية بغرض بناء وطن للجميع ومؤسسات مواطنة، وليس شخصنة الخلافات والهجوم المجاني والخسيس على رموز الدولة بدافع الانتقام والحقد والمرض النفسي الذي يسيطر عليه ويجعله في حرب ضد الجميع، مسؤولين وصحفيين ومواطنين، مدعيا أنه الوحيد الذي يملك الحقيقة، ولكنه مجرد فاقد للشرعية وهارب.
لقد وقع علي المرابط بسبب حقده في شراك الخيانة وباع نفسه للجزائر برخص التراب، حينما تطوع للظهور في قنوات جزائرية في عز الهجمة الشرسة للطغمة العسكرية على المغرب، بل وتمادى في الهجوم على المغرب ومؤسساته والترويج لبروباغندا الأعداء ولا صلة لهذا بالعمل الصحفي، ومثل هذه الخسة لن يجرأ أي صحفي نزيه حر ولو كان في خصومة مع الدولة المغربية على الاتيان بها، وقبل ذلك ذهب لمقابلة محمد بن عبد العزيز في محاولة يائسة لالباس الزعيم السابق لجبهة البوليزاريو الانفصالية لبوس الشرعية.
خلاصة القول، حسب المهداوي، ان علي المرابط يغير منه ويحسده على شعبيته ومصداقيته وسط الناس لأنه ببساطة “ولد الشعب يعيش مع الدراوش والمزاليط” وينقل معاناتهم، أما علي المرابط فشخص منبوذ من طرف الجميع و أفاك لا يصون العهد ولا يملك من أخلاق الصحفي ولا الحقوقي إلا ما كذب به عن نفسه، وادعاءاته بأنه صحفي عالمي وحاصل على 20 جائزة كذب وأوهام، لأن لا أحد يعلم مصدرها، كما أنها ليست محددا لأن هناك جلادين وقتلة في العالم حصلوا على جائزة نوبل، وتساءل المهداوي عن الإسهامات الصحفية لعلي المرابط حتى يحصل على جوائز، هل نشر تقريرا عن غوانتنامو أو عن الحرب العراقية..