أنا الخبر | Analkhabar
نشر الكاتب و الشاعر و الباحث في الثقافة الأمازيغية، أحمد عصيد، تدوينة جديدة على حسابه في “الفايسبوك”.
و قال عصيد في هذه التدوينة:
“زيارة الرئيس الفرنسي للجزائر تأتي في ظروف يمر فيها البلدان معا بظروف عصيبة، وتدخل في إطار إنعاش المصالح المشتركة التي تواجهها تحديات جديدة”.
مشيرا إلى أن “الجزائر تسعى إلى إيجاد حليف جديد في الضفة الشمالية للمتوسط لتعويض إسبانيا التي انحازت للمغرب في الصراع الدائر”.
“بينما تعمل فرنسا على التقرب من الجزائر لإبعادها عن المعسكر الروسي- الإيراني، وللضغط على المغرب الذي غير سياسته اتجاهها”.
و تابع ذات المتحدث بالقول:
“أصبح ينشد علاقة ندية مبنية على التبادل عوض الاستغلال والتبعية..
فرنسا شعرت بسبب ضرب مصالحها بإفريقيا بتراجعات كبيرة في سياستها الخارجية تجاه مستعمراتها القديمة”.
قبل أن يؤكد أحمد عصيد بالقول:
“أن فرنسا سيكون عليها القيام بتنازلات كبيرة من أجل كسب حلفاء حقيقيين..
وأن تودع بصفة نهائية أسلوبها الأمبريالي في التعامل مع بلدان الجنوب، وخاصة المغرب”.
و شدد الباحث الأمازيغي على أن “المغرب سيعتمد بلا شك بشكل كبير على اتفاقيته مع أمريكا، وكذا انفتاحه على الصين، وإصلاح علاقته مع ألمانيا وهولندا، لإيجاد بدائل اقتصادية استراتيجية تغني عن الوصاية الفرنسية القديمة”.