أنا الخبر | Analkhabar
بعد أن استقبله مرغما و مكرها الرئيس التونسي المنقلب على الشرعية، وسط البساط الأحمر، بات بعدها ابراهيم غالي زعيم صعاليك تندوف، في عزلة و منأى عن تجمعات رؤساء الدول الإفريقية التي تحترم نفسها.
و حصلت جريدة “أنا الخبر” على صور من اللقاء الوحيد الذي قام به زعيم ميليشيات البوليساريو، في قمة تيكاد حيث جمعه بوزير التجارة الجزائري الذي كان بمثابة الإناء الذي أفرغ فيه “غالي” وحدانيته.
و معلوم أن تونس أصبحت و بحسب صندوق النقد الدولي دولة على حافة الإفلاس، والمفلس عادة ما يرضخ لجميع العروض طمعا في إنقاذ وضعيته ويمد يده نحو أية قشة يراها لتفادي الغرق.