أنا الخبر | Analkhabar
دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ناتو” ينس ستولتنبرغ، صربيا وكوسوفو إلى عدم تصعيد التوترات، معربا عن استعداد الحلف للتدخل للحفاظ على الاستقرار.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في مقر الناتو، الأربعاء.
ودعا ستولتنبرغ إلى تخفيف التوترات بين كوسوفو وصربيا التي تصاعدت في الأشهر الأخيرة.
وأشار ستولتنبرغ إلى أن الوضع على الأرض قد تحسن في الأيام الأخيرة، داعيا الأطراف إلى ضبط النفس.
وبين أن الحلف يواصل مراقبة الوضع عن كثب، وأن قوات حفظ السلام المتعددة الجنسيات في كوسوفو “كفور” مستعدة للتدخل إذا تعرض الاستقرار للخطر.
وشدد ستولتنبرغ على وجوب إقامة صربيا وكوسوفو حوار لحل خلافاتهما.
وأكد دعمهم الحوار الذي يسيره الاتحاد الأوروبي بين بلغراد وبريشتينا، مشددا على وجوب أن تكون الأطراف بناءة في عملية الحوار .
من جهته، قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش: “نريد تجنب تصعيد التوتر أو احتمال نشوب أي صراع”.
وأكد أن بلاده تحترم دور الناتو في كوسوفو وتريد زيادة التعاون معه.
ومؤخرا، تصاعدت التوترات بين صربيا وكوسوفو، على خلفية قانون جديد أعلنته حكومة كوسوفو، لكنها تراجعت عنه لاحقا.
ويلزم القانون الجميع، بمن فيهم الصرب الذين يعيشون في كوسوفو، بالحصول على بطاقة هوية من إصدار البلد واستبدال لوحات السيارات القادمة من صربيا المجاورة بلوحات من إصدار كوسوفو.
وانفصلت كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها، عن صربيا عام 1999، وأعلنت استقلالها عنها عام 2008، لكن بلغراد ما زالت تعتبرها جزءا من أراضيها، وتدعم الأقلية الصربية فيها.
وفي 19 أبريل 2013، وقّعت صربيا وكوسوفو “اتفاقية تطبيع العلاقات بين البلدين”، التي وصفها الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بـ”التاريخية”، وفقا للأناضول.