أنا الخبر | Analkhabar
سجلت أسعار النفط تراجعا بنحو 2 في المائة، حيث تخيم مخاوف الركود على توقعات الطلب العالمي.
وهبط خام برنت بـ1.45 دولارا أو 1.5 بالمائة ليستقر عند 98.15 دولارا للبرميل، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط ب2.25 دولارا أو 2.4 بالمائة إلى 92.09 دولارا للبرميل.
كما ارتفع خام برنت بنسبة 3.4 بالمائة هذا الأسبوع بعد انخفاضه بـ14 بالمائة في الأسبوع السابق، وسط مخاوف من أن ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة قد يضر بالنمو الاقتصادي ويغذي الطلب.
ووفق موقع “غلوبال بيترول برسيس”، المتخصص في متابعة أسعار الوقود في العالم، فإن المغرب يقع ضمن البلدان التي تشهد ارتفاعا كبيرا في أسعار الوقود، رغم أن وضعيته الاقتصادية لا تختلف عن عدد من البلدان التي تشهد فيها أسعار الوقود تراجعا هاما.
واستدلت الصحيفة بدولة غانا على سبيل المثال والتي “تجمعها العديد من النقاط المشتركة بالمملكة المغربية”، أبرزها النسبة السكانية المتقاربة واستيراد غانا للنفط والغاز مثل المغرب، غير أن سعر الوقود فيها “يتماشى مع معدل السعر العالمي للتر، حيث لا تتجاوز فيها الأسعار الـ12 درهما للتر الواحد من الوقود”.
وحسب الصحيفة المحلية، فإن كل هذه العوامل تؤدي إلى “زيادة السخط الشعبي على الحكومة الحالية التي يقودها عزيز أخنوش، الذي يواجه انتقادات لاذعة بسبب ارتباطه بقطاع الوقود، حيث تنشط أغلب شركاته في هذا المجال”.
وقال نفس المصدر، إن شركة “إفريقيا” التابعة له والمتخصصة في توزيع الوقود داخل البلاد، “تعتبر من أكثر المستفيدين من ارتفاع الأسعار حاليا”.
هذا وقد انتقد عدد من المحللين طريقة تعامل حكومة أخنوش من ارتفاع أسعار المحروقات التي تنعكس بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمواطنين، حيث لم تتخذ إجراءات مواكبة لحماية المستهلك، ولا هي تعاملت بمرونة مع تقلبات الأسعار بالسوق العالمية.