أنا الخبر | Analkhabar
تشهد السواحل الجنوبية للمملكة هذه الأيام ظاهرة غريبة، تتمثل في كثرة الجثث التي يلفظها البحر أو التي تعلق في شباك قوارب الصيد التقليدي أو الساحلي.
قبل أسبوع اضطر مركب للصيد الساحلي صنف الجر على بعد 60 ميلا من شواطئ إقليم العيون إلى قطع أنشطته والعودة إلى ميناء المرسى بعد أن علقت في شباكه جثتان بشريتان في مرحلة متقدمة من التحلل، ولم يتم التعرف على هويتيهما.
فيما شهد شاطئ الكارة بإقليم كلميم ظهور جثة أخرى، قالت مصادر من المنطقة بأنها تعود لطفل غرق قبل أسبوعين في شاطئ فم واد أساكا.
ويوم أمس وفي الساعات الأولى من الفجر ظهرت جثة طفلة بشاطئ “سهب الحرشة “، التابع لإقليم طانطان، وصباح اليوم السبت لفظ شاطئ ” الشبيكة ” جثة رجل في عقده الثالث يرجح مصدر من عين المكان أنها تعود لمهاجر إفريقي غير نظامي من دول جنوب الصحراء.