أنا الخبر | Analkhabar
أكدت وسائل إعلام موريتانية، أن الرئيس محمد ولد الغزواني قد أعطى الضوء الأخضر للشروع في الإعداد لمشروع كبير، من شأنه أن يشكل تغيرا جذريا في موقف البلد من قضية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وحسب ذات المصادر وفق “المغرب4″، فإن الأمر يتعلق بكابل للاتصالات وشبكة الأنترنت عالية السرعة سيربط بين المغرب وموريتانيا، من أجل وضع حد لمشاكل هذه الأخيرة في مجال الأنترنت، حيث سيبلغ طوله أزيد من 1500 كيلومتر وسيمر تحت رمال الصحراء المغربية، وهو ما يعني اعتراف نواكشوط بسيادة المملكة المغربية على صحرائها.
المشروع التكنولوجي المرتقب أصاب الجزائر والبوليساريو في مقتل، إذ أن موريتانيا كانت فيما سبق خاضعة لضغوط جنرالات قصر المرادية، إلا أن الأمور تغيرت بعد وصول ولد الغزواني إلى الحكم والذي اختار الحياد مبدئيا، قبل أن يشرع في توطيد العلاقات أكثر وأكثر مع المغرب.