أنا الخبر | Analkhabar
في الوقت الذي يشهد فيه المغرب حملة افتراضية على مواقع التواصل الإجتماعي، تطالب بخفض أسعار المحروقات و رحيل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش بالنظر إلى أنه أكبر فاعل في قطاع المحروقات بالمغرب، قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن الحكومة راضية جدا على ما تقوم به.
ويأتي تصريح بايتاس، ردا عل سؤال ما إذا كانت حكومته راضية على ما تقوم به، وذلك خلال الندوة الصحفية التي عقدها عقب اجتماع المجلس الحكومي اليوم الخميس 27 يوليوز الجاري، حيث أورد أن الحكومة تشتغل في سياق مختلف عن السياقات التي اشتغلت فيها الحكومات السابقة، إلا أن الأمر ليس مبرراً لكي لا تقوم الحكومة بمهامها كما يجب.
وأوضح المسؤول الحكومي وفق “آشكاين”، أنه يجب التمييز على أن السياق التي تشتغل فيه الحكومة معروف وهو ارتفاع الأسعار دوليا، و التضخم المستورد، ومشكل المياه، وتداعيات الجائحة و الحرب الأوكرانية الروسية وصعوبة تدبير المياه الصالحة للشرب و تأخر التساقطات المطرية وتراجع الناتج الفلاحي في الإقتصاد الوطني.
وتابع بايتاس أن الحكومة قامت بمجموعة من الإجراءات للحفاظ على صلابة الإقتصاد الوطني و الدعم بعقلانية في غياب السجل الوطني الموحد وفي ظل غياب آلية لمعرفة دقيقة للفئات الأكثر تضررا، إلا آلية صندوق المقاصة التي حافظت عليه و رفعت إمكانياته من 16 إلى 32 مليار قصد الحفاظ على دعم عدد من القطاعات.
الحكومة حرّكت ملفات ثقيلة جدا، يردف المتحدث، مثل الصحة و الشغل و الإستثمار، مبرزا أنه بعد 25 سنة من الركود في ظل حكومات سابقة، تمكنت حكومتهم من تحريك ملف الإستثمار.
و ذكر أن الحكومة الحالية تقوم بتدبير مالي في وضع مرتبك على المستوى الدولي، ومسؤولة على تدبير مقدرات المغاربة بشكل يحفظ السيادة الوطنية.
و اعتبر الوزير أن تداعيات التقويم الهيكلي مازالت قائمة في قطاعات مختلفة مثل التعليم و الصحة و التوظيف و الخدمات الإجتماعية.