أنا الخبر | Analkhabar
يجمع أخنوش برلمانيي حزبه، الذين يشكلون أول كتلة حزبية في البرلمان وسط جدل كبير حول الأداء الحكومي، وانتقادات المعارضة للحصيلة التشريعية، وكذا إدارة الحكومة لأزمة الغلاء، التي تضرب جيوب المواطنين، وخصوصا المحروقات التي تعد السبب المباشر في ارتفاع أسعار عدد المواد الغدائية.
الإجتماع المقرر اليوم الإثنين، ربطته مصادر من داخل الحزب التهييء للدورة التشريعية المقبلة، و التي ستأتي بعد العطلة الصيفية، وهو ما اعتبره مصدر من المعارضة محاولة لامتصاص الغضب الذي يواجهه الحزب القائد للحكومة، و الذي استشعر تخاذل الأغلبية الحكومية داخل مواقع التواصل الإجتماعي، والتي وصلت حد المطالبة برحيل رئيس الحكومة.
اجتماع عزيز أخنوش مع كتلته البرلمانية يأتي في حالة انتشاء بالنتائج المحصل عليها في الإنتخابات الجزئية الأخيرة، والتي منحت الحزب الصدارة في كل من الحسيمة و مكناس، ويحاول الحزب، حسب متابعي الشأن البرلماني، استثمار ذلك بقدر عال خلال هذا الإجتماع.
المعطيات، التي رافقت ردود الفعل من الحملة الأخيرة، والتي ما زالت متواصلة، جعلت قياديين في الحزب يعتبرونها حملة تشكيكية مخدومة، و حاولوا ربطها بمحاولة ضرب الاستقرار الحكومي.
أنيس بيرو، الوزير السابق، والقيادي الحالي داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، سبق وقال إن حكومة أخنوش تتعرض للتشويش، وأضاف في معرض دفاعه عن الحكومة ان هذه الأخيرة، التي يرأسها عزيز أخنوش تتعرض للتشويش، داعيا مناضلي حزبه إلى تكثيف التواصل مع المواطنين، للرد على الخصوم كذالك على أعداء الوطن في الخارج.
اجتماع أخنوش مع برلمانيي حزبه يأتي قبيل أيام من الإعلان عن اختتام الدورة التشريعية الحالية، إذ من المرتقب أن يتم التصويت اليوم الإثنين على مقترحات قوانين، كما سيصادق المجلس على مشايع قوانين واتفاقيات يوم الثلاثاء المقبل، وهو ما استبقته المعارضة بانتقاد الحصيلة التشريعية التي تعتبر المؤشر الأول على نشاط البرلمان، الذي تسيطر عليه الأحزاب الثلاثة المشكلة للتحالف الحكومي هزيلة، جعلت المعارضة تهاجمها، وتعتبرها من أسوء حالات المردود التشريعي، و الذي يعكس تحالف الحكومة وأغلبيتها في تنويم البرلمان.