أنا الخبر | Analkhabar
أخنوش قد يهرب، وفي التفاصيل، بعد أن حقق منتخب السيدات تأهلا تاريخيا لنهائيات كأس العالم المقامة بدولتي أستراليا و نيوزيلاندا و بعد عبوره إلى الدور النهائي لمسابقة كأس الأمم الإفريقية على حساب منتخب نيجيريا بضربات الترجيح، بات المنتخب المغربي للسيدات أمام موعد لا نظير له من أجل كتابة التاريخ للظفر بالكأس الإفريقية.
و في هذا الصدد، ينتظر عدد كبير من الجماهير التي ستتوجه لمركب الأمير مولاي عبد الله لمتابعة نهائي كأس إفريقيا للسيدات بين المغرب و جنوب إفريقيا، حضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خاصة و أن هذا الأخير رافقته ”هاشتاغات“ مليونية طالبت برحيله في خضم الارتفاع الصاروخي للمحروقات و المواد الغدائية.
و كان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، طالبوا برفع هتافات من داخل مركب الأمير مولاي بن عبد الله، حتى يصل فحوى ” الهشتاغ” لمسمع رئيس الحكومة الذي قد يعوضه مسؤول حكومي آخر في مباراة الليلة كما سبق لها و أن أكدت ذلك جريدة “أنا الخبر”.
في السياق ذاته، وفي تطور مثير وجديد بخصوص حملة هاشتاغ “ارحل_أخنوش” وذلك بسبب الارتفاع المتواصل لأسعار المحروقات، نفى مارك أوين جونز، الباحث البريطاني وأستاذ العلوم الإنسانية الرقمية في جامعة حمد بن خليفة في قطر، ما نسب له حول الطعن في الوسوم (هاشتاغات) المطالبة برحيل رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، وتخفيض أسعار المحروقات.
ووفق تغريدات على حساب أوين جونز بتويتر، معلقا على أحد المقالات التي أوردت خبر طعنه في هاشتاغ “أخنوش إرحل” والوسوم الأخرى، قال إنه “من المثير كيف تم تحريف بحثي حول الخداع على مواقع التواصل وتحويله إلى معلومات كاذبة”.
وأضاف الباحث البريطاني، في تغريدة أخرى؛ “أنتم تنشرون معلومات مغلوطة، أنا لم أقل ذلك، وكاتب المقال غالبا لم يقرء ما كتبته”.
وفي ذات السياق، قام مجموعة من رواد مواقع التواصل وخاصة تويتر، بالتفاعل مع تغريدات الباحث البريطاني، حيث هاجموه واتهموه بتوطئة الطريق للموالين لرئيس الحكومة المغربية، حتى يطعنوا في الوسوم المطالبة بخفض أسعار المحروقات.