أنا الخبر | Analkhabar

أظهرت احتفالية العرض العسكري الجزائري، مدى واقع الديبلوماسية الجزائرية والوزن الحقيقي للجزائر على المستوى القاري والعالمي أيضا.

فلم يكن حضور الوعماء الأجانب بتلك الصورة التي يجب أن تكون في أي دولة تدعي أنها “قوة إقليمية”، حيث  لم حضر العرض العسكري الجزائري أي زعيم عربي باستثناء تونس الباحث زعيمها قيس سعيد على شرعية الاعتراف والمحتاج للدولارات الجزائرية على قلته، يقول الصحافي المصطفى العسري، قبل أن يضيف “بالنسبة لدول المنطقة قاطعت موريتانيا الاحتفالات ولم ترسل ليبيا إلا وفدا صغيرا.

FW56BJoXgAImC3W

أثيوبيا الخارجة لتوها من حرب أهلية تم تمثيلها برئيسة الجمهورية ذات المنصب الشرفي إلى جانب دولة النيجر إحدى أفقر دول القارة والتي تخضع لابتزازات جارها الشمالي.

FW5HB4RXwAAzTUk

أوربا وآسيا والأمريكيتين لم تكن حاضرة إلا من خلال هيئاتها الديبلوماسية المعتمدة، فيما كان ضيف الشرف هو رئيس ما يسمى ب”الجمهورية الصحراوية” في تندوف الذي حل بالجزائر قادما من الجزائر وكان إلى جانبه الرئيس الفلسطيني والذي حضر هو الآخر الاستعراض.

FW5Qi5WWYAAgefs

اترك تعليقاً