أنا الخبر | Analkhabar
وصل الكذب والبهتان بالنظام الجزائري اتجاه المملكة المغربية مداه، ويجري حاليا استغلال ما حدث مؤخرا بمليلية المحتلة لمحاولة “تشويه “سمعة المغرب بكل الطرق والوسائل المتاحة وغير المتاحة أيضا.
وفي هذا الصدد عمدت جريدة “البلاد الجزائرية” إلى سلك طرق الكذب البهتان بأوامر مباشرة من قصر “المرادية”، حيث نشرت صور مقابر جماعية في أوكرانيا ملتقطة بالإعمار الصناعية، وزعمت “بلا حيا بلا حشمة” أنها لمقابر جماعية لمهاجرين أفارقة في المغرب صورتها منظمة “هيومن رايتس ووتش”.
هي كذبة جديدة من النظام الجزائري اتجاه المملكة المغربية لن يصدقها إلا من أطلقها، فلا أحد يمكنه أن يصدق أن بلدا مثل المغرب، منفتح على كل الأديان والجنسيات والطوائف، يمكنه أن يُعامل المهاجرين بتلك القسوة التي روج لها خصوم المملكة، ولكن الذي حصل على سياج مليلية المحتلة، يؤكد أن جحافل كبيرة مدججة بالهراوات تنتمي ل”مافيا” منظمة اختارت الهجوم على قوات الأمن الوطني، بفرص القتال وليس الهجرة كما تم الترويج له. فكانت المشاهد المؤسفة، التي تم استغلالها لمحاولة النيل من المجهودات الكبيرة التي تزعمها الملك محمد السادس شخصيا، لتسوية وضعية المهاجرين الأفارقة بالمغرب، ولحسن الحظ أن المؤامرة لم تنطل على أحد.