أنا الخبر | Analkhabar
بعد أن تقلى النظام الجزائري، ضربة موجهة من المملكة الاسبانية من خلال إعلان دعمها للمقترح المغربي لحل نزاع الصحراء. تلقت دبلوماسية الجارة الشرقية صفعة جديدة من دولة كندا.
وفي هذا الإطار، إستقبل البرلمان الفيدرالي الكندي زعيم “الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل” (الماك)؛ فرحات مهني، داخل اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية التابعة لكثلة كبيك، حيث ألقى خطابا هناك.
كما تم استقبال رئيس جمهورية القبايل الذي تصنفه الجزائر في خانة “الارهابيين”، من طرف فرنسوا بلانشي زعيم حزب “بلوك كيبيكوا” الكندي، مرفوقاً بعدد من نوابه ونشطاء من القبايل مقيمون في كندا.
خطوة البرلمان الكندي، ـ تكتب آشكاين ـ تأتي أسابيع بعد تغيير المملكة الاسبانية موقفها جذريًا بخصوص ملف الصحراء المغربية، من خلال دعمها موقف الرباط علنًا و للمرة الأولى، واعتبارها أن “مبادرة الحُكم الذاتي المُقَدّمة في 2007 من جانب المغرب، هي الأساس الأكثـرُ جِـدِّيةً و واقعــية و صدقيــة لحل هذا النزاع” بين الرباط و جـبهة بوليساريو.