أنا الخبر | Analkhabar
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إنه لا وجود لأي نية لهيئته بشأن القيام بدور الوساطة بين الجزائر والمغرب من أجل احتواء الأزمة المتصاعدة بين الطرفين منذ عدة أشهر، وهو ما يؤكد تراجع الوسطاء الإقليميين عن أي دور بسبب تعنت الموقف الجزائري.
وأضاف حسام زكي، في رده على سؤال حول إذا ما كانت الجامعة العربية تسعى إلى عقد مصالحة بين الجزائر والمغرب قبل القمة العربية المقبلة، “الحقيقة لا.. الوضع بين البلدين له خصوصية كبيرة ومعروفة، ونحن ندركها، ولا يوجد تدخل في هذا الأمر مع الأشقاء في الدولتين إلا عندما يكون هناك شيء مطلوب ما، في هذه الحالة سيتم التدخل”.
وأوضح: “لكن بشكل عام الوضع فيما بينهما دائما كل صعود وهبوط فيه يصبح محكوما بالعلاقة الثنائية”، معربا عن أمله أن تصبح دائما العلاقات في اتجاه نحو التحسن والإيجابية.
وكانت الجزائر قد عبرت على لسان رئيس دبلوماسيتها عن رفضها لأي وساطة مع المغرب في أكثر من مناسبة، وحتى المساعي التي بذلها دبلوماسيون عرب من الكويت والمملكة العربية السعودية وموريتانيا.
وقال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة عندما سئل عن الوساطة التي قام بها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في لغة خالية من أي دبلوماسية “لا وساطة مع المغرب سواء أمس أو اليوم أو غدا”.