يعيش الشارع المغربي على ضوء ارتفاع ثمن المحروقات عبر صعيد تراب المملكة، الأمر الذي دفع المواطنين المغاربة إلى شن حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحمل شعار “يوم بدون سيارات”، احتجاجا على ارتفاع أسعار الغازوال و البنزين بالمغرب.
المغاربة اختاروا يوم 19 يونيو الجاري، كإنطلاقة أولية للحد من استعمال السيارات في المدن الكبرى في مقدمتها مدينة الدارالبيضاء و مراكش، مطالبين الجميع بركن سيارتهم في البيت، و تعويضها بالدرجات الهوائية و حافلات النقل الحضري.
و بحسب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك و واتساب، فإن الحملة هدفها مرهون بدفع المسؤولين على القطاع، إلى تخفيظ ثمن المحروقات، قدوة بالأثمنة المعمول بها في دول العالم.
في مقابل ذلك أطلقت حكومة أخنوش عملية دعم أرباب النقل الطرقي، “سيارات الأجرة و الحافلات ووسائل النقل العمومية”، بهدف المساهمة في القدرة الشرائية لهذه الفئة من المجتمع المغربي، حيث استفادت هذه الشريحة من الحاصلين “على اكراميات النقل” في وقت سابق من هذه السنة من حصتي الدعم الأولي.