كشفت مصادر مطلعة أن ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رفض التجاوب مع أسئلة وطلبات لجان برلمانية بشأن ملف مع الطالب المغربي إبراهيم سعدون، المحكوم بالإعدام رميا بالرصاص من طرف محكمة جمهورية دونيتسك الانفصالية الموالية لروسيا.
المصادر ذاتها أضافت أن وزارة الخارجية وجدت نفسها أمام ملف حساس من كل الجهات، لأن الطالب يحمل الجنسية الأوكرانية، وهو ما يعني أنه مواطن أوكراني يدافع عن بلده، أو أنه مغربي يحارب بدولة غير دولته، وهو ما يعني الدفاع عن نظام المرتزقة.
وبالتالي كان من الصعب، وفق “الأخبار” أن تتدخل الدبلوماسية المغربية بشكل رسمي في كلا الحالتين.
مصادر اليومية أوردت أن جهات غير رسمية تدخلت في الموضوع لاعتبار الطالب إبراهيم سعدون أسير حرب ومحاكمته بضمانات القانون الدولي الإنساني.