أنا الخبر | Analkhabar
لقد أصبح المغرب من الدول المتقدمة في مجال الطاقة المتجددة و النضيفة التي أصبحت مطلبا أساسيا و ضروريا لمواكبة سيرورة العصر، حيث شهدت المملكة المغربية خلال السنوات الأخيرة نهضة طاقية مهمة إستعدادا للدخول في دائرة الدول القوية و العظمى الجديدة، و التي كسبت أشواطا كبيرة في الهيمنة على الاقتصاد العالمي.
و من المعروف أن المغرب تتمركز فيه واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم “محطة نور” التي استوطنت جنوب المملكة الشريفة، كخطوة أولى في وضع حد للطاقة الاحفورية.
في ذات السياق و كمرحلة أولى فقد بدأ المغرب في التخلي عن السيارات والدراجات النارية التي تعتمد على الوقود الاحفوري، و عوضها بمركبات كهربائية صديقة للبيئة من نوع “سيتروين آمي”، التي انطلق العمل بها ببريد بنك .
كل هذا و ذاك جعل المغرب رائدا في بناء القوة الجديدة بالعالم، فيما جعل النظام الجزائري بين مطرقة الشعب المقهور و سندان نهاية صلاحية الوقود الذي كان المصدر الأول في تمويل جبهة البوليساريو، سعيا في وقوفها ضد مملكة لها رجالها الأوفياء.