أنا الخبر ـ متابعة
تسلمت القوّات المسلحة الملكية في الأسابيع الأخيرة أول بطاريتين من نظام الدفاع الجوي قصير المدى VL MICA.
وخلال عام 2019، وقع المغرب عقدي أسلحة مع فرنسا بقيمة تقارب 400 مليون يورو، الأول لأنظمة مدفعية قيصر، مقابل 200 مليون، بالإضافة إلى نظام الدفاع الجوي قصير المدى VL Mica، مقابل 200 آخرين. 192
وسيعزز النظام الفرنسي الدفاع الجوي متعدد الطبقات الذي يحاول الجيش المغربي بناءه منذ عام 2012 باستخدام أنظمة الدفاع الجوي الصينية.
ولن يكون نظام VL Mica آخر طلبات القوات المسلحة الملكية، فمن المتوقع أن تشمل صفقات جديدة طائرات Barak 8 الإسرائيلية، وربما باتريوت أمريكي.
ويتم تثبيت VL Mica على شاحنة سعة 5 أطنان، ويوفر تغطية 360 درجة، ونطاق اعتراض يصل إلى 20 كلم؛ ويستخدم ضد الطائرات ذات الأجنحة الثابتة والمروحيات والطائرات بدون طيار وصواريخ كروز والصواريخ المطلقة من الجو.
ويشتمل النظام القياسي على مركز عمليات تكتيكي، مع وحدة رادار، وما يصل إلى أربع قاذفات صواريخ بنوعين من الصواريخ: Mica RF مع باحث رادار نشط وMica IR بتوجيه بالأشعة تحت الحمراء.
يذكر أن المملكة حصلت على قرض بقيمة 192 مليون يورو من البنك الفرنسي بي إن بي باريبا لتمويل الاتفاقية مع الشركة المصنعة الفرنسية MBDA للدفاع.
كما اشترت المملكة نظام الدفاع الصاروخي قصير المدى الفرنسي “VL Mika”. وتم توقيع عقد بقيمة 200 مليون يورو (226 مليون دولار أمريكي) لنظام الإطلاق العمودي بين شركة تصنيع الصواريخ الأوروبية “MBDA” والمغرب عام 2019.
وسيعزز نظام VL Mica الفرنسي الدفاع الجوي للجيش المغربي، الذي يمتلك بالفعل أنظمة دفاع جوي صينية. لكن VL Mica لن يكون الاستحواذ الأخير للمملكة التي تعمل على تحديث جيشها لعدة سنوات؛ فمن المتوقع أيضًا أن تكون صواريخ براك 8 الإسرائيلية وربما صواريخ باتريوت أمريكية ضمن صفقات جديدة.
وتمتلك مدفعية الجيش نظامين للدفاع الجوي من أصل صيني في الخدمة النشطة، أحدهما SHORAD للمدى المتوسط، والآخر هو سكاي دراغون 50، الذي يبلغ مداه 50 كلم.
وهذه المنظومة الصاروخية تعد أحدث جيل من نظام صواريخ الدفاع الجوي التي صنعتها شركة الدفاع الصينية “نورينكو”، التي تتميز بمدى حده الأقصى يبلغ 50 كيلومترا.