أنا الخبر ـ متابعة
كشفت مصادر متطابقة، أن فاجعة المحمدية التي راح ضحيتها فتاة في الثلاثينيات من عمرها، من قبل شخص تهجم عليها في مسكن العائلة وأصاب والدها وشقيقها، كانت بدافع الانتقام بعدما لم يستسغ الجاني رفض الهالكة له..
وحسب ذات المصادر، فإن الجاني سبق وأن تقدم لخطبة الفتاة فقوبل بالرفض من طرفها، ما أدى به للانتقام بتصفيتها جسديا.
هذا، و شهدت منطقة الحسنية بمدينة المحمدية في الساعات الأولى من صباح يوم السبت 28 ماي الجاري، وقائع جريمة صادمة وبشعة راحت ضحيتها شابة في عقدها الثالث.
وفي تفاصيل الواقعة حسب مصادر محلية، فقد استفاقت ساكنة حي الحسنة بمدينة “الزهور”، على وقع إقدام شخص مجهول على اقتحام منزل الضحية الشابة، ليوجه لها طعنات جعلتها قتيلة، فيما أصاب الجاني والدها الذي حاول الدفاع عن ابنته بجروح “خطيرة” حيث نقل على إثرها للمستشفى، وذلك بحسب شهود عيان من عين المكان.
وتسببت الجريمة التي أقدم على ارتكابها المجهول في هلع واستنفار أمني وآخر لسلطات المدينة، إذ حلت بعين المكان، رفقة العناصر الأمنية، التي عملت على تطويق مكان الجريمة ومباشرت تحقيقاتها الأولية، بينما تم فيه نقل جثة الهالكة الى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي.